هي سريبتا القديمة أو الصرفند الحديثة، لؤلؤة السّاحل اللّبناني، فيها ترعرعنا وتنشّقنا الهواء الممزوج برائحة البحر وعبير أشجار الليمون، واكبنا صيّاديها ومزارعيها، وتعلّقنا بترابها الذي سار عليه السيّد المسيح وأبو ذرّ الغفاري، هذا التراب منه كانت البداية.
مسلّحون بالأمل والعزيمة والإيمان بقيمة الإنسان وكرامته انطلقنا لنزرع الابتسامة على وجوهٍ أثقلت الحياة أصحابها بأعباءٍ ثقيلةٍ، لنضيء شمعة ونلعن الظّلام في آنٍ معًا.
معًا لنخفّف من أعباء الحياة عن كاهل مسنٍّ أو يتيمٍ، معًا لنداوي مريضًا محتاجًا ونمسك بيد تلميذٍ يطمع لمستقبل باهرٍ، ومعًا لنحافظ على لبناننا أخضر وجميلًا.